القمح

القمح


مقدمة

 يعتبر القمح من المحاصيل الشتويه الهامه والتى توليها الدوله أهميه خاصة لزيادة إنتاجيته نظرا لأن القمح يعتبر محصول الغذاء الأساسي لكافة طبقات الشعب حيث تستخدم حبوبه لإنتاج الخبز والمكرونه والحلويات المختلفه بالإصافة الى إستخدام التبن الناتج منه كغذاء للحيوان.
وبالرغم من زيادة إنتاجية الفدان فى خلال السنوات الثلاث الأخيرة جيث بلغ هذا العام حوالى 14.9 أردب للفدان على مستوى الجمهوريه مما أدى الى زيادة الناتج المحلى من القمح الى حوالى 4.8 مليون طن إلا أنه مازال هناك فجوة بين الإنتاج الفعلى ونتائج التجارب بما لايقل عن خمسة أردب للفدان.
لذلك فأنه يمكن سد هذه الفجوة بزيادة إنتاجية الفدان لدى الزارع بالتوسع فى زراعة الأصناف الجديدة وإتباع التوصيات الفنيه الخاصة بتلك الأصناف لرفع الكفاءة الإنتاجيه لها وفيما يلي أهم تلك التوصيات التى
تؤدى الى رفع متوسط إنتاجيه الفدان بمالايقل عن 18أردب للفدان
الأصناف الموصى بها ومناطق زراعتها يجب الإهتمام بزراعة الأصناف المستنبطه حديثا وهى أصناف ملائمه لمختلف الظروف البيئيه لجميع مناطق الجمهوريه، عالية المحصول ، ذات صفات ممتازة ومقاومة للأمراض والرقاد والفرط ومبكرة النضج وفيما يلي أهم هذه الأصناف ومناطق زراعتها:
1- قمح الخبز:
جيزة 157:تجود زراعته فى مناطق جنوب الدلتا ومحافظة الشرقية ومصر الوسطى ويتميز بحبوبة البيضاء
سخا 8:
تجود زراعته فى مناطق شمال الدلتا وبعض مناطق محافظة الفيوم المتأثرة بملوحه التربه كما تجود زراعته فى مناطق الساحل الشمالى تحت ظروف المطر وفى الأراضي المستصلحه حديثا
سخا 92:
يفضل زراعته فى مناطق شمال الدلتا والمناطق الملحيه بمحافظة الفيوم
سخا 61:
يزرع فى مناطق شمال الدلتا ويفضل أستعمال التقاوى المعامله بالمطهرات ضد التفحم السائب
سخا 69:
تجود زراعته فى أغلب مناطق الجمهوريه كما تجود زراعته فى مناطق الساحل الشمالى تحت ظروف المطر
جيزه 155:
يفضل زراعته فى مناطق الساحل الشمالى تحت ظروف المطر نظرا لإحتياجاته السمادية المنخفضة كما يصلح للزراعه فى محافظات قنا وأسوان
جيزه 160:
تجود زراعته بمحافظات قنا وأسوان والوادى الجديد لمقاومته للحرارة ويتفوق على الصنف جيزة 155 فى المحصول
جيزه 163:
تجود زراعته فى مناطق وسط وجنوب الدلتا ومصر الوسطى وشمال مصر العليا
جيزه 164:
تجود زراعته فى أغلب مناطق الجمهوريه وخصوصا مصر الوسطى والعليا لتحمله درجات الحرارة العاليه كما يصلح للزراعه فى الأراضي المستصلحه حديثا
جيزه 165:
تجود زراعته فى مناطق مصرالعليا لتحمله درجات الحرارة المرتفعه
جميزه 1
تجود زراعته فى مناطق شمال ووسط الدلتا كذلك فى الساحل الشمالى لتحمله للجفاف
- قمح الديورم:
يستخدم لإستخراج السيمولينا لصناعة المكرونه
سوهاج1:
صنف مبكر تجورد زراعته بمناطق مصر العليا وبمحافظتى الفيوم والمنيا
سوهاج2:
صنف متوسط التبكير يزرع فى محافظات المنيا، أسيوط و سوهاج
سوهاج3:
تجود زراعته فى محافظات المنيا، أسيوط وسوهاج
بني سويف 1:
تجود زراعته فى محافظات بني سويف والمنيا
وينصح بعدم زراعة الأصناف البلديه القديمة نظرا لتدهور صفاتها وقلة محصولها وإصابتها الشديدة بأمراض الأصداء والتفحم وتعرضها للرقاد.
وتهدف السياسه الصنفيه الى زراعة أكثر من صنف بكل محافظه مع إعطاء التوجيه والإرشاد اللازم للمزراعين للإختيار بين الأصناف المتداوله وذلك لتلافى حدوث خسائر غير متوقعه فى المحصول فى حالة زراعة صنف واحد بكل منطقة 


ميعاد الزراعه

 تعتبر الفترة من 10-20 نوفمبر أنسب ميعاد لزراعة القمح فى الوجه البحرى على ألا تتجاوز الزراعه نهاية شهر نوفمبر. والفترة من 5-15 نوفمبر أنسب ميعاد لزراعه القمح فى الوجه القبلي على ألا تتجاوز الزراعه 25نوفمبر
ويراعى الإلتزام بمواعيد الزراعه حيث قد يؤدى عدم الإلتزام الى نقص فى المحصول قد يصل الى 30%
أضرار التأخير فى زراعة القمح :- قصر قترة النمو الخضرى حيث يؤدى ذلك الى قلة المحصول
- تعرض نبات القمح خاصة أثناء طرد السنابل وفترة إمتلاء الحبوب الى رياح الخماسين الساخنه والتى تؤدى الى ضمور الحبوب
- عدم التمكن من إعطاء ريه ثانيه قبل ميعاد السده الشتويه بخلاف رية الزراعة مما يعرض النباتات الى فترة عطش شديدة قد تصل الى 40 يوما مما يؤدى الى قلة التفريع وقلة السنابل المتكونه وضعف السنبله وقلة عدد الحبوب بها
- ذلك بالإضافة الى تعرض النباتات للإصابه بحشرة المن
أضرار التبكير فى زراعة القمح :- قلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالى إنخفاض المحصول
- صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبله
- التبكير الشديد فى طرد السنابل حيث عدم ملائمه الظروف الجويه للإخصاب وبالتالى قلة الحبوب المتكونه وإنخفاض المحصول
- النضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير
هذا ويؤدى الإلتزام بمواعيد الزراعه المناسبه الى زيادة فى المحصول لاتقل عن 25 %
خدمة الأرض:يفضل أن تكون الأرض خالية من الحشائش متجانسه الخصوبه جيدة الصرف ويتم خدمتها بالحرث مرتين متعامدتين مع نقاوة الحشائش والتزحيف لتنعيم التربه وتكسير القلاقيل والتسويه
وفى حالة أستعمال ألآت التسطير يجب التأكد من تنعيم الأرض وتسويتها جيدا لضمان إنتظام عمق التقاوى
وفى حالة التأخير بالزراعه ينصح بزراعة القمح نقرا على خطوط القطن او الذرة بدون خدمه مع وضع عدد مناسب من الحبوب بكل جورة لضمان عدم زيادة التنافس بين النباتات فى الجورة الواحدة
وفى حالة الزراعة بالحراثى يجب الا يكون الحرث عميقا حتى لا يؤدى ذلك الى تعميق البذور فى التربه مما يضعف الإنبات والتفريع كما يمكن إستخدام العزاقه مرة واحدة أو مرتين متعامدتين ثم بذار التقاوى والتزحيف
معدل التقاوى فى الزراعه العفير بدار ينصح بإستخدام 5كيلات للفدان فى الأرض القديمه على أن تزاد الى 72كجم للفدان فى الأراضي الجديدة المرويه وتحت ظروف المطرفإن أنسب معدل للتقاوى هو 40كجم للفدان وفى حالة زراعة القمح الديورم يزاد معدل بمقدار كيله واحدة للفدان (أصناف سوهاج 1،2،3، وبنى سويف1) وفى جميع الحالات لابد من أن تغطى التقاوى جيدا عقب البدار مع عدم زيادة عمق التقاوى عن 3-5 سم من سطح التربه لضمان إنبات وتفريع جيد
فى الزراعه العفير بإستعمال ألات التسطير حيث لابد من ضمان نعومة وإستواء الأرض تضبط أبعاد أبعاد السطور من 15-20سم والعمق 3-5 سم من سطح التربه وتستخدم 4كيلات للدفان فى الأرض القديمه و 50كجم للفدان فى الأراضي الجديده المرويه
- الزراعه الحراثى بدار تستخدم 6كيلات للفدان
- يراعى أن تكون تقاوى القمح خالية تماما من بذور الزمير التى تنتقل بسرعه الى الأراضي الغير موبؤة ويفضل إجراء تنقية لبذور الزمير من تقاوى القمح بحيث تصبح التقاوى خالية من بذور الزمير تماما وحرقها
طرق الزراعهيزرع القمح بأحد الطريقيتين العفير والحراثى وبصفه عامه ينصح بالزراعه العفير
تجهيز مرقد الذرة
يعتبر تجهيز مرقد البذرة من أهم العوامل لضمان الحصول على محصول جيد خاصة عند إستخدام آلات التسطير فى الزراعه ونظرا لإن جذور نباتات القمح سطحيه ليفيه فإن عمليات خدمه وتجهيز التربه تتم بعمق 15سم (حرث قمى) كما تعتمد درجة تنعيم التربه وتكسير القلاقيل على طبيعة المحصول السابق ونوع التربه وإتقان عمليات الخدمه لذا ننصح الأخوة الزراع بالحرث مرتين متعامدتين مع إستخدام المحراث مرتين متعامدتين مع إستخدام المحراث الحفار والدورانى وحلقات التنعيم مع التزحيف والتسويه الجيدة
مزايا التسويه الجيده تساهم درجة إستواء الأرض فى زيادة نسبة الإنبات وإنتظام توزيع المياه والأسمده والضوء على جميع أجزاء الحقل
كما تؤدى الى :
1- توفير كمية مياه الرى 15-20%
2- زيادة إنتاجيه المحصول بنسبه تزيد عن 15%
3- زيادة كفاءة المعدات المستخدمه فى المحصول وسهولة الحصاد 


الرى

 يعتبر الرى من العمليات الهامه فى الحصول على محصول مرتفع من القمح ويحتاج القمح حوالى 5ريات فى الوجه البحرى و 6ريات فى الوجه القبلي ويجب العنايه ومراعاة الدقة فى رية المحاياة لأن الزيادة تؤدى الى تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى الى تجميعها ويكون الرى بعد ذلك على الحامى وتعطي رية المحاياة بعد حوالى 21 يوم من الزراعه ويوالى الرى بعد ذلك كل 3 أسابيع وتقل هذه الفترات فى الوجه القبلي لتكون حوالى 15 يوم ويجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع أو طرد السنابل وأثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الرى تعطيش النباتات خاصة أثناء  فترات التفريع أو طرد السنابل وأثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد ويمنع الرى عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجي والذى يتميز بأصفرار السلاميه الأخيرة والتى تحمل السنبله فى حوالى 50% من الحقل
وفى الأراضي المستصلحه حديثا والمرويه يتم الرى كل 7-10أيام مع مراعاة أعطاء رية بعد 24 ساعة من الزراعه لضمان إنبات جيد. مع ضرورة عدم تطبيق نظام السدة الشتويه فى هذه المناطق حتى لا يتعرض القمح للعطش الشديد 


التسميد

 السماد العضوى
يفضل إضافة السماد العضوى والبلدى لتحسين خواص الأرض الطبيعيه خاصة فى الأراضي الصحراويه المستصلحه حديثا، ويضاف السماد البلدى عند خدمة الأرض بمعدل 20مللفدان ( 200غبيط) وعند إضافة السماد البلدى بخفض معدل السماد النيتروجيني الكيماوي بمقدار 15كجم نيتروجين للفدان
ويشترط فى السماد البلدي أن يكون قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من الحشائش والنيماتودا
السماد الكيماوي
ينصح بإضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 100كجم للفدان (15% فو2 أ5) أثناء خدمة الأرض وقبل آخر حرثه ويضاف السماد النيتروجيني بمعدل 75كجم آزوت للفدان وهذا المعدل يعادل
163 كيلوجرام يوريا 46% أزوت
224 كيلو جرام نترات نشادر 33.5% أزوت
364 كيلو جرام سلفات نشادر 20.6أزوت
484 كيلو جرام نترات جير 15.5أزوت
ويضاف السماد النيتروجيني على ثلاث دفعات 
* الأولى : وهى الجرعه التنشيطيه وتضاف عند الزراعه وتمثل ثلث الكميه المقررة
* الثانيه : 
وتضاف قبل رية المحاياة مباشرة وتمثل ثلث الكميه المقررة
* الثالثه :
وتضاف قبل الريه الثانيه مباشرة  وتمثل ثلث الكميه المقررة وفى حالة الزراعه فى الأراضي المستصلحه حديثا المرويه يضاف السماد الفوسفاتى بمعدل 150-200كيلو جرام سماد سوبر فوسفات للفدان ويزاد السماد النيتروجيني الى 120كيلوجرام نيتروجين للفدان تضاف على 5-6 دفعات قبل الرى الذي يتم كل 7-10أيام مع إضافة 50كيلو جرام سماد سلفات بوتاسيوم للفدان (48% يوتاسيوم) مع الخدمه. ويفضل إستخدام سماد سلفات النشادر أو نترات النشادر ولا ينصح بإستخدام اليوريا
وفى جميع الحالات تصاف كمية السماد النيتروجيني الموصي بها قبل طرد السنابل لأهمية ذلك فى العمل على زيادة المحصول ويفضل عدم خلط الأسمدة وينثركل سماد على حدة
إستخدام  الأمونيا الغازيه للتسميد الآزوتى 
يتم إضافة السماد الآزوتى حقنا دفعه واحدة وذلك قبل الزراعه بحوالى أربعه أيام تحت مستوى سطح التربه
كيفية إعداد الأراض لإضافة الأمونيا - تجرى علميات الخدمه من حرث مرتين والتقصيب والتزحيف بصورة جيدة
- يتم إضافة الأمونيا حقنا المبعدل الموصى به دفعه واحدة بعد إجراء عمليات الخدمه السابقه
- تترك الأرض بعد إضافة الأمونيا دون إثارة لمدة تترواح بين 3-4 أيام
- تجرى العمليات الزراعه المختلفه من عمل الخطوط والقنوات والبتون والزراعه
- يجب عدم التأخير فى الزراعه بعد إضافة الأمونيا عن شهر
- فى الأراضي الموبوءة يفضل مقاومة الحشائش بالمبيدات قبل التسميد بالأمونيا
- تضاف الأسمده الفوسفاتيه أو البوتاسيه أو البلديه بالطرق العاديه المتبعه
مميزات إستخدام التسميد بالأمونيا1- توفير العماله اللازمه لإضافة الأسمدة الأزوتيه للتربه
2- إنتظام توزيع السماد فى الأراض مما يؤدى الى تجانس نمو النباتات
3- تقضى الأمونيا على بعض الأمراض الفطريه الضاره والموجودة بالتربه كما تقتل بعض بذور الحشائش الموجودة بالتربه
كما تقتل بعض بذور الحشائش الموجودة بالتربه
4- زيادة المحصول بحوالى 14% بإستخدام الأسمده الأزوتيه الأخرى
مقاومة الحشائشيفضل دائما المقاومة اليدويه للتخلص من الحشائش أو إستخدام طريقة الزراعه الحراتى عند توفير المياة والوقت الكافى قبل الزراعه وأحيانا يفضل زيادة معدل التقاوى المستخدم بمقدار كيلة للفدان لزيادة منافسة نباتات القمح للحشائش

الامراض البكتيرية 


لفحة الأوراق البكتيريه Bacterial leaf blight

المسبب المرضي  Pseudomonas  syringae
الأعراض المرضيه- تتواجد البكتريا الممرضه فى البذور، التربه، المخلفات النباتيه والمياه
- تبدأ الأعراض فى الظهور عقب الزراعه مباشرة وتظهر على الأوراق بقعه مائيه يكون لونها رمادى يميل للأخضر ثم تتحول الى اللون الأسود
- بتقدم الإصابه تلتحم البقع مع بعضها البعض وتأخذ شكل الشرائط غير منتظمة الشكل أو تأخذ شكل البقع ويتحول لون الأوراق الى اللون البني ثم ينتهى الأمر بموتها

المكافحة- زراعة بذور مأخوذة من نباتات غير مصابة
- الإعتدال فى الرى

عفن قاعدة السنابل (العصيفات) Basal Glume Rot

المسبب المرضي 
 
  Pseudomonas syringae  pv. Atrofacien 
الأعراض المرضيه - البكتريا يمكنها إصابة الأوراق، السيقان والسنابل. تبدأ الإصابه على شكل بقعه مائيه صغيرة لونها أخضر داكن ثم تتحول الى اللون البني الداكن
- الأعراض على السنيبلات تبدأ البقع فى الظهور على قاعدة السنيبلات ثم تمتد إلى كل السنابل
- العصيفات المصابه عند تعريضها للضرر تظهر بمظهر شفاف
- بتقدم النبات فى العمر تتحول البقع الى اللون البني الداكن
- قد ينتقل المرض إلى المحور الرئيسي للنبات ويصيب الحبوب
- تحت ظروف من الرطوبة الشديدة يمكن مشاهدة الإفرازات البكتيريه على الأجزاء المصابه
- السيقان المصابه تبدوا داكنة اللون بينما الأوراق المصابه تظهر عليها بقع مائيه صغيرة الحجم

المكافحه
- تجنب الزراعه فى تربة ملوثه
- العمل على تقليل الطوبه حول النبات 

المسبب المرضي
    Xanthomonas  campestris  pv.Translucens   الأعراض المرضيه - الخسائر التى تنتج عن هذا المرض تصل إلى 40% وتزداد شدة الإصابه تحت ظروف من الرطوبه والرى الزائد عن حاجة النبات، ويدخل المسبب المرضي للنباتات عن طريق البثور او الجروح
- تظهر الأعراض المرضيه فى جميع مرحل نمو النبات ولكنها تكون أكثر وضوحا بعد تكون الرؤوس
- المرض يصيب جمبع الأجزاء الهوائيه من النبات ويبدأ ظهور الأعراض على هيئة بقعه مائيه ثم يتطور المرض الى وتظهر الأعراض على هيئة تقرحات أو خطوط بنيه علىقشور الحبات
- الجزء العلوى من القشور تظهر عليه تشوهات واضحه
- البذور الناتجه من الرؤوس المصابه غالبا ما تكون غير قادرة على الإنبات - زيادة شدة المرض تؤدى الى تشبع الرؤوس بالماء وتصبح أسفنجيه
- تظهر على الأوراق بقع مائيه قد تحاط بهاله صفراء ثم تلتحم البقع وتتقرح الأنسجه المصابه

المكافحه
- إستخدام بذور غير مصابه
- إتباع دورة زراعيه مناسبه
- مكافحة الحشائش بإستخدام مركب دربي بمعدل 30سم /فدان
(دربي يمكنه مكافحة الحشائش عريضه الأوراق الحوليه )
يستخدم المركب بعد مرور 25-30يوم من الزراعه


الامراض الفطرية 

 المسبب المرضي           Alternaria   triticina  

الأعراض المرضيه- الأعراض المرضيه تظهر أولا على الأوراق السفلى ثم تنتقل الأعراض الى الأوراق العليا
- يظهر على الأوراق المصابه بقع صغيرة بيضاوية الشكل على مناطق متفرقة من الورقه
- بتقدم الإصابه تصبح البقع غير منتظمة الشكل وتستطيل ويصح لونها بني وتظهر عدة تبقعات تلتحم مع بعضها وتغطى سماحة كبيرة من سطح الورقه مما بؤدى الى موت الأجزاء المصابه
- الإصابه الشديدة تؤدى إلى ظهور الأعراض على اغماد الأوراق والعصيفات
- تحت ظروف من الرطوبه يظهر على مناطق الإصابه جراثيم الفطر السوداء وهذه الجراثيم تنتشر عن طريق الرياح وتصيب نباتات أخرى

المكافحه - معاملة تقاوى القمح بإستخدام بريمس بمعدل 2سم /كجم بذرة - يمكن مقاومة المرض على الأجزاء الهوائيه بإستخدام كوبوكس بمعدل 250جم/100لتر ماء
بوليرام          بمعدل            200جم /100لتر ماء

المسبب المرضي 
 Pseudocercosporella  herpotrichoides  - الفطر يقضي فترة الشتاء على هيئومسيليومفى المخلفات النباتيه والحبوب التى تسقط على التربه
- أنسب درجة حرارة لتجرثم الفطر بين 8.5- 12.5مْ ودرجة رطوبة 100%

الأعراض المرضيه- تظهر تبقعات على شكل العين على النباتات الكبيرة ومن المحتمل ظهورها أيضا على النباتات الصغيرة
- التبقع تكون على شكل عدسه على غمر الأوراق وسط هذه البقعه يكون لونه أبيض له حافه بنيه وهذه الحافه بنيه وهذه الحافه تمتد طوليا حتى قاعدة الساق حتى إرتفاع 4سم عن سطح التربه
- بتقدم النباتات فى العمر تمتد البقع الى الساق المجوفه ويتكون فى منتصف البقعه كتله من المسيليوم الأسود
- كتلة المسيليومتتجزاء على كتل صغيرة تشبة الفحم
- فى حالات الإصابة الشديدة تحيط البقع بالساق النباتيه بالكامل
- رؤوس السياقنالمصابه تصبح صغيرة الحجم لا تحتوى على حبوب وتنضج قبل تمام النضجالمكافحه- إتباع دورة زراعيه لان شدهالإصابه تنتج بتكرار الزراعه
- حرث الأرض جيدا قبل الزراعه
- يمكن إستخدام مركب تيلت بمعدل 25سم /100لتر
كيرف بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء
مونتورو         بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء

تم عمل هذا الموقع بواسطة